CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الجمعة، 7 نوفمبر 2008

no comment



اني اقمت علي التعلة بالمني * في غربة قالوا تكون دوائي 

ان يشف هذا الجسم طيب هوائها * ايلطف النيران طيب هواء ؟

عبث طوافي في البلاد وعلة * في علة منفاي لاستشفاء 

متفرد بصبابتي متفرد * بكابتي متفرد بعنائي 

شاك الي البحر اضطراب خواطري * فيجيبني برياحه الهوجاء 

ثاو علي صخر اصم وليت لي * قلبا كهذه الصخره الصماء

ينتابها موج موج مكارهي * ويفتها كالسقم في اعضائي 

والبحر خفاق الجوانب ضائق * كمدا كصدري ساعة الامساء

تغشي البريه كدره وكانها * صعدت الي عيني من احشائي

والافق معتكر قريح جفنه * يغضي علي الغمرات والاقذاء

ياللغروب ! ومابه من عبره * للمستهام وعبره للرائي

اوليس نزعا للنهار وصرعه * للشمس بين ما ّتم الاضواء

ولقد ذكرتك والنهار مودع * والقلب بين مهابه ورجاء

وخواطري تبدو تجاه نواظري * كلمي كداميه السحاب ازائي

والدمع من جفني يسيل مشعشعا * بسنا الشعاع الغارب المترائي

والشمس في شفق يسيل نضاره * فوق العقيق علي زرا سوداء

مرت خلال غمامتين تحدرا * وتقطرت كالدمعة الحمراء

فكان اخر دمعة للكون قد * مزجت باخر ادمعي لرثائي

وكاني انست يومي زائلا * فرايت في المراه كيف مسائي